سليم حسن
سليم حسن عميد الآثريين الذي تناسته الدولة
سليم حسن من عباقرة ميت غمر, عندما تتكلم عن التاريخ يجب ان تذكر هذا الرجل الدكتور / سليم حسن العالم الأثري الكبير عميد الأثريين المصريين. Dr. Salim Hassan world's great archaeological dean of Egyptian archaeologists.
ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، أما تاريخ ميلاده فيوجد إختلاف عليه الأول 15 إبريل عام 1886م والأخر هو 15 إبريل 1891م, أما محل الميلاد فلا خلاف عليه بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية, وقد توفى والده وهو صبي صغير وإرتبط بأمه منذ نشأته وحتي أخر يوم في حياتها كان شديد الإعتزاز بها, فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، ومن الواضح الجلي أن نشأة سليم حسن الريفية قد أورثته صلابة في المواجهة وصفاء في الفكر, فقد بدأ تعليمه كحال عامة المصريين في هذا الوقت في كُتاب القرية, التي كانت مثل ألاف القري تحت الإحتلال وخط الفقر والأمية, وإنتقل منه إلي مدرسة صغيرة في ميت غمر عام 1903م إسمها روضة العلوم, وقضي بها عامان ثم إنتقل إلي القاهرة بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا، ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م.
ولم يكن سليم حسن مجرد مؤرخ أو أستاذا للتاريخ, بل كان هو نفسه مدرسة فقد إنفرد بشخصية قوية مكافحة.. فقد كان عملاقاً, وقف عملاقاً في كل فترات حياته, التي بدأها فلاحأ علي أرض قرية ميت ناجي بميت غمر, دخل كٌتابها ليتعلم علي يد الفقيه القراءة والكتابة, وقد حفظ القرآن ودخل مدرسة رأس التين ثم مدرسة المعلمين العليا, وبعدها خرج ليعلم التاريخ في طنطا واسيوط, وهناك حضر ثورة 1919م وكاد يقع في قبضة البوليس مع فكري أباظة, ومنعته سلطات الإحتلال من مغادرتها لمدة سنة, وبعدها رأي أن يترك نظريات التاريخ إلي حفريات التاريخ.
Selim Hassan was born in the village of Mit Nagi of the Center for Mit Ghamr Dakahlia Governorate in Egypt, and his father died when he was young so she his mother under his auspices and insisted that complete his education, after Selim Hassan finished elementary and secondary education stage and received a baccalaureate degree in 1909, he joined the School of Graduate teachers, then chosen to complete his studies Antiquities Department Annex to this school for excellence in the science of history and graduated in 1913.
ولد سليم حسن بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر، أما تاريخ ميلاده فيوجد إختلاف عليه الأول 15 إبريل عام 1886م والأخر هو 15 إبريل 1891م, أما محل الميلاد فلا خلاف عليه بقرية ميت ناجي التابعة لمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية, وقد توفى والده وهو صبي صغير وإرتبط بأمه منذ نشأته وحتي أخر يوم في حياتها كان شديد الإعتزاز بها, فقامت أمه برعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه، ومن الواضح الجلي أن نشأة سليم حسن الريفية قد أورثته صلابة في المواجهة وصفاء في الفكر, فقد بدأ تعليمه كحال عامة المصريين في هذا الوقت في كُتاب القرية, التي كانت مثل ألاف القري تحت الإحتلال وخط الفقر والأمية, وإنتقل منه إلي مدرسة صغيرة في ميت غمر عام 1903م إسمها روضة العلوم, وقضي بها عامان ثم إنتقل إلي القاهرة بعد أن أنهى سليم حسن مرحلة التعليم الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909م ألتحق بمدرسة المدرسين العليا، ثم أختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة لتفوقه في علم التاريخ وتخرج منها في عام 1913م.
ولم يكن سليم حسن مجرد مؤرخ أو أستاذا للتاريخ, بل كان هو نفسه مدرسة فقد إنفرد بشخصية قوية مكافحة.. فقد كان عملاقاً, وقف عملاقاً في كل فترات حياته, التي بدأها فلاحأ علي أرض قرية ميت ناجي بميت غمر, دخل كٌتابها ليتعلم علي يد الفقيه القراءة والكتابة, وقد حفظ القرآن ودخل مدرسة رأس التين ثم مدرسة المعلمين العليا, وبعدها خرج ليعلم التاريخ في طنطا واسيوط, وهناك حضر ثورة 1919م وكاد يقع في قبضة البوليس مع فكري أباظة, ومنعته سلطات الإحتلال من مغادرتها لمدة سنة, وبعدها رأي أن يترك نظريات التاريخ إلي حفريات التاريخ.
Selim Hassan was born in the village of Mit Nagi of the Center for Mit Ghamr Dakahlia Governorate in Egypt, and his father died when he was young so she his mother under his auspices and insisted that complete his education, after Selim Hassan finished elementary and secondary education stage and received a baccalaureate degree in 1909, he joined the School of Graduate teachers, then chosen to complete his studies Antiquities Department Annex to this school for excellence in the science of history and graduated in 1913.
فى قرية ميت ناجي التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ولد عميد الأثريين الدكتور/ سليم حسن في العام 1886م وقد ذاق مرارة اليتم من صغره بفقد والده وتولت أمه رعايته وأصرت على أن يكمل تعليمه إلى أن حصل على شهادة البكالوريا عام 1909 والتحق بعد ذلك بمدرسة المدرسين العليا واختار أن يكمل دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة وكان يقضي كل وقته في القراءة وتخرج عام 1913.
المتحف المصري للأجانب فقط
كان الدكتور/ سليم حسن يطمح فى أن يلتحق بالمتحف المصري لكي يكون أمينًا مساعدًا به إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل فقد كانت وظائف المتحف المصري في ذلك الوقت حكرًا على الأجانب لذلك لجأ حسن للعمل كمدرس للتاريخ بالمدرسة الأميرية إلى أن تم تعيينه بالمتحف المصري عام 1921 بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في وزير الأشغال أحمد شفيق باشا. وفي المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف وفى العام التالى سافر إلى أوروبا برفقة كمال باشا لحضور ذكرى الاحتفالية المئوية لعالم الآثار الفرنسي “شامبليون”.
بداية سليم حسن في علم الأثار
حاول سليم حسن الالتحاق بالمتحف المصري ليكون أمينا مساعدا بالمتحف ولكن مساعيه باءت بالفشل حيث كانت وظائف المتحف المصري حكرا على الأجانب فقط، فعمل سليم حسن مدرسا للتاريخ بالمدارس الأميرية. في عام 1921م عين في المتحف المصري بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في أحمد شفيق باشا وزير الأشغال، وفى المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف.
كان كل المشرفين علي مصلحة الأثار من الأجانب, فاكنوا خليطاً غريباً يتساندون معاً إذا ما رأو أحداً من أبناء البلد يحاول أن يقتحم علم الاثار, وكأنه كان وقفاً عليهم!! ولكن عناده جعله يلتحق بالمتحف أميناً, وذهب في بعثة إلي باريس حيث إلتحق بالمعهد الكاثوليكي, وخرج منه وقد تعلم اللغة المصرية القديمة والقبطية والسريانية والعبرية, كما حصل من السوربون علي دبلوم في الديانة القديمة ثم عاد ليعلم في كلية الأداب بجامعة القاهرة بدلاً من المدرس الفرنسي
كان كل المشرفين علي مصلحة الأثار من الأجانب, فاكنوا خليطاً غريباً يتساندون معاً إذا ما رأو أحداً من أبناء البلد يحاول أن يقتحم علم الاثار, وكأنه كان وقفاً عليهم!! ولكن عناده جعله يلتحق بالمتحف أميناً, وذهب في بعثة إلي باريس حيث إلتحق بالمعهد الكاثوليكي, وخرج منه وقد تعلم اللغة المصرية القديمة والقبطية والسريانية والعبرية, كما حصل من السوربون علي دبلوم في الديانة القديمة ثم عاد ليعلم في كلية الأداب بجامعة القاهرة بدلاً من المدرس الفرنسي
في عام 1922م سافر سليم حسن إلى أوروبا برفقة أحمد كمال باشا لحضور احتفالات الذكرى المئوية لعالم الآثار الفرنسي شامبليون، حيث زار فرنسا وإنجلترا وألمانيا وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الصحفية تحت عنوان (الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية) كشف فيها عن السرقة والنهب الذي يحدث للآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي التي شاهدها في برلين.
في العام 1925م تمكن أحمد كمال باشا من إقناع وزير المعارف زكي أبو السعود بإرسال بعض المصريين للخارج لدراسة علم الآثار وكان من بينهم سليم حسن حيث سافر في بعثة إلى فرنسا وألتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوربون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) من الكلية الكاثوليكية، كما حصل أيضا على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، وأتم بعثته عام 1927م بحصوله على دبلوم اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون.
عاد سليم حسن إلى القاهرة وعين أمينا مساعدا بالمتحف المصري وأنتدب بعدها لتدريس علم الآثار بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) ثم عين أستاذا مساعدا بها. أشترك سليم حسن في عام 1928م مع عالم الآثار النمساوى يونكر في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا.
Selim Hassan tried to join the Egyptian Museum to be the Deputy Secretary General of the museum, but his efforts failed and where the functions of the Egyptian Museum just the preserve of foreigners, Selim Hassan's work as a teacher of history princely school. In 1921, he was appointed in the Egyptian Museum after pressure from the Egyptian government, represented in Ahmed Shafiq Pasha, Minister of Works, and in the Egyptian Museum schooled Selim Hassan at the hands of the Russian world Julnchev.
In 1922, Selim Hassan traveled to Europe, accompanied by Ahmed Kamal Pasha to attend the centenary of the French archaeologist Champollion, where he visited France, England and Germany ceremonies and during that time wrote many newspaper articles under the title (Egyptian antiquities in European museums) revealed the theft and looting that occurs Egyptian antiquities such as the head of Nefertiti, which he saw in Berlin.
In 1925 m enables Ahmed Kamal Pasha to convince the Minister of Education Zaki Abu Saud send some Egyptians abroad to study archeology and was including Salim Hassan where he traveled on a mission to France and joined the graduate studies at the University of Sorbonne Department, and obtained a diploma in Oriental languages and ancient Egyptian language (Hieroglyphics) from the Catholic college, also it received a diploma from the Louvre effects College, and completed his mission in 1927 by obtaining the Diploma and Diploma Egyptian language in the old Sorbonne Egyptian religion.
Selim Hassan returned to Cairo and was appointed Deputy Secretary General of the Egyptian Museum and then assigned to teach archeology at the Faculty of Arts Fouad I University (now Cairo) and then was appointed assistant professor them. Selim Hassan sign up in 1928 with the world of Austrian effects Juncker in the work of drilling and exploration in the pyramid area, then traveled to Austria and got there a doctorate in archeology from the University of Vienna
بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم
في العام 1929م بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية، وكان من أهم الأكتشافات التي نتجت عن أعمال التنقيب مقبرة (رع ور) وهى مقبرة كبيرة وضخمة وجد بها العديد من الآثار.
أستمر سليم حسن في أعمال التنقيب في منطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939م اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة أهمها مقبة الملكة (خنت كاوس) من الأسرة الخامسة ومقابر أولاد الملك خفرع، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين خوفو وخفرع.
عين سليم حسن في عام وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب ويكون المسؤل الأول عن كل آثار البلاد، وقد أعاد إلى المتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية كان يمتلكها الملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق استعادة تلك القطع ولكن سليم حسن رفض ذلك مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى تركه منصبه عام 1940م.
استعانت الحكومة المصرية في عام 1954م بخبرة سليم حسن الكبيرة فعينته رئيسا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة. أنتخب سليم حسن في عام 1960م عضوا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة.
In 1929 Selim Hassan began the work of archaeological excavations in the pyramid area to calculate the Cairo University to be the first time that the excavation work organization scientific body hands Egyptian, and it was the most important discoveries that resulted from the excavation Cemetery (Ra War), a big and bulky cemetery was found by many effects.
Selim Hassan continued in excavations at the Giza pyramids area and Saqqara even in 1939 discovered during that period about two hundred tomb of the most important Mqubh Queen (Ghent gauss) of the Fifth Dynasty and the tombs of the children of King Khafre, in addition to the hundreds of artifacts, statues and boats stone sun for two kings Cheops and Chephren.
Appointed Salim Hassan in the general agent for the benefit of Egyptian antiquities to be the first Egyptian to assume this position and be the first Contact Person for the all traces of the country, has returned to the Egyptian museum's collection of artifacts was owned by King Fouad, was King Farouk tried to restore those pieces but Selim Hassan rejected So, which subject to severe harassment led to leaving office in 1940.
The Egyptian government hired in 1954 Selim Hassan great experience Fienth head of mission that will determine the impact of the construction of the Aswan High Dam on the monuments of Nubia. Selim Hassan was elected in 1960 a member of the New York Academy unanimously, which includes more than 1,500 world from 75 countries.
توفى الدكتور سليم حسن إلي رحمة الله تعالي في 30 سبتمبر عام 1961م، الموافق 29 من ربيع الآخر 1381 هـ .
Dr. Salim Hassan died on September 30, 1961, corresponding to 29 Rabi 1381
الا هم من ذلك كله انه اهدي البشريه موسوعه مصر القديمه والتي تتكون من 17 جزء( كتاب) بعضها تعدي الالف صفحه وهي الموسوعه التا ريخيه الاهم على الاطلاق, لماذا لا يطلق اسم هذا الرجل علي احد شوارع ميت غمر.
بعض الكتب يمكنك تحميلها أو تصفحها من علي الانترنت
فيديو عن الراحل الدكتور / سليم حسن
سرقة ونهب الآثار
وخلال هذه الفترة زار سليم حسن فرنسا وإنجلترا وألمانيا، وكشف عن عمليات السرقة والنهب التي حدثت للآثار المصرية مثل: رأس نفرتيتي التى وجدها فى برلين، وكتب ذلك في عدد من المقالات الصحفية تحت عنوان “الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية”.
البعثة إلى فرنسا
فى عام 1925 تم إرسال عدد من المصريين في بعثة لدراسة علم الآثار، وذلك بعد ضغط شديد من أحمد كمال باشا على وزير المعارف في ذلك الوقت زكي أبو السعود، وكان سليم حسن واحدًا من الذين سافروا إلى فرنسا ضمن البعثة، فالتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوريون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة الهيروغليفية “لغة القدماء المصريين” من الكلية الكاثوليكية.
كما حصل على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، لينهي بعثته عام 1927 بالحصول على دبلوم في اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون؛ ليعود إلى القاهرة، ويتم تعيينه أمينًا مساعدًا بالمتحف المصري، كما عين أستاذًا مساعدًا بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًّا)، ويقوم بتدريس الآثار بها.
وفي عام 1928م اشترك سليم حسن مع عالم الآثار النمساوى “يونكر” في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا، وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا.
أول عالم مصري الجنسية للتنقيب عن الآثار:-
يعد سليم حسن أول عالم آثار مصري الجنسية ينقب عن الآثار، وذلك فى عام 1929 حين تم انتدابه للتنقيب عن الآثار بمنطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة، ليكون أول هيئة علمية منظمة لأعمال التنقيب بأيدٍ مصرية، وتم أكتشاف مقبرة (رع ور) وهي مقبرة كبيرة وضخمة بها العديد من الآثار, واستمرت أعمال التنقيب بمنطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939، اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة، أهمها مقبرة الملكة “خنت كاوس” من الأسرة الخامسة ومقابر “أولاد الملك خفرع”، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين “خوفو” و”خفرع”.
وكيل عام مصلحة الآثار
عين سليم حسن وكيلًا عامًّا لمصلحة الآثار المصرية؛ ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب، ويصبح والمسؤل الأول عن كل آثار البلاد عام 1936، واستطاع أن يعيد للمتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية التي كان يمتلكها الملك فؤاد، وحاول الملك فاروق استعادة تلك القطع، ولكن حسن رفض ذلك؛ مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى فصله من منصبه عام 1939.
تفرغ حسن في ذلك الوقت لكتابة “موسوعة مصر القديمة”، والتى تزيد عدد صفحاتها على 12 ألف صفحة، مقسمة إلى ١٦ جزءًا، بالإضافة إلى جزأين عن الأدب المصرى القديم، وصدرت خلال عشرين عامًا، وتعد تراثًا ضخمة في أي مكتبة.
وفى عام 1954 استعانت الحكومة المصرية، بخبرة سليم حسن الكبيرة، فعينته رئيسًا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة، ثم انتخب في عام 1960م عضوًا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة، وطلب منه أن يكتب موسوعة عن النيل، ولكنه كان منشغلًا بالانتهاء من “كتاب كليوباترا”.
مؤلفاته:-
ألف عميد الأثريين العديد من الكتب بلغات مختلفة، ومنها: “موسوعة مصر القديمة، جغرافية مصر القديمة، الأدب المصري القديم أو أدب الفراعنة”.
وفاته:-
توفى فى 30 سبتمبر عام 1961، ولم يحظَ بأي اهتمام أو تكريم على مجهوده لاستراجع الآثار المصرية المنهوبة عدا تكريم من أكاديمية فى نيويورك عام ١٩٦٠، بل إن مكتبته توجد الآن فى الجامعة الأمريكية؛ لأن جامعة القاهرة لم تردَّ على ابنه حين طلب التبرع بها.
المصادر - Sources
جريدة الاهرام الانجليزي كتاب عن حسن سليم باللغة الانجليزية جريدة الفجر مقال باللغة الفرنسسية
بعض الكتب:
كتاب/ مأساة صنعت موسوعة للكاتب: محمد عبد الواحد“Journal des savants”, 1940, volume 3 (article d’Étienne Drioton)
“L'antiquité classique”, 1934, volume 3, numéro 1 (article de Jacques Vandier)
“Journal des savants”, 1948, volume 1 (article de Jacques Vandier)
“Le Musée des Antiquités du Caire : un lieu de mémoire pour les Égyptiens ou pour les Occidentaux ?”, par Éric Gady, “Outre-mers”, 2006, Volume 93
“L'antiquité classique”, 1934, volume 3, numéro 1 (article de Jacques Vandier)
“Journal des savants”, 1948, volume 1 (article de Jacques Vandier)
“Le Musée des Antiquités du Caire : un lieu de mémoire pour les Égyptiens ou pour les Occidentaux ?”, par Éric Gady, “Outre-mers”, 2006, Volume 93
COMMENTS