ثورة شكندح بميت غمر

ثورة شكندح منذ حوالى اربعين عاما مر على مدينة ميت غمر حدث هام ترك ذكرى بعنوان ( ثورة شكندح ) .. وشكندح كان اسم شهره لمواطن قيل عنه (بسيطا - عاطلا - مدمنا - والله تعالى يعلم بمدى صدق تلك الصفات) .. المهم ان ذلك المواطن ولسبب غير معلوم توفى فى مكتب مباحث ميت غمر .. وطارت شائعة انه مات من تعذيب ... اندلعت ثورة عارمه من المواطنين استهدفت منطقة مركز الشرطه فى هتاف موحد ( ياسادت : شكندح مات ) .. و..تدخل الأمن المركزى وتم القبض ( عشوائيا ) على عدد يصل الى ثلاثين مواطنا معظمهم من المارة او المتفرجين وتم حشرهم فى حجز القسم . تعامل الاهالى الثائرون مع الشرطه وزادت الأمور اشتعالا حتى المساء .

ثورة شكندح

قليل من الغمراوية اللي يعرف ان ايام السادات كان فيه ثورة اسمها ثورة شكندح  بميت غمر

مين هو شكندح وليه الثورة في ميت غمر قامت علشانه  وبالقطع الاجيال الجديدة عمرها ما سمعت عن الاحداث دي

ده اللي هنعرفه من الدكتور \ فوزي كريم اللي عاصر احداثها وكما رواها في السابق

منذ حوالى اربعين عاما مر على مدينة ميت غمر حدث هام ترك ذكرى بعنوان ( ثورة شكندح ) .. وشكندح كان اسم شهره لمواطن قيل عنه (بسيطا - عاطلا - مدمنا - والله تعالى يعلم بمدى صدق تلك الصفات) .. المهم ان ذلك المواطن ولسبب غير معلوم توفى فى مكتب مباحث ميت غمر .. وطارت شائعة انه مات من تعذيب ... اندلعت ثورة عارمه من المواطنين استهدفت منطقة مركز الشرطه فى هتاف موحد ( ياسادت : شكندح مات ) .. و..تدخل الأمن المركزى وتم القبض ( عشوائيا ) على عدد يصل الى ثلاثين مواطنا معظمهم من المارة او المتفرجين وتم حشرهم فى حجز القسم .

تعامل الاهالى الثائرون مع الشرطه وزادت الأمور اشتعالا حتى المساء .

كنت حاضرا برفقة المرحوم الاستاذ محمود السيد عبد الرحمن ( عضو البرلمان ) وآخرين لمحاولة تهدئة الأمور ودرء الظلم الواقع على المحتجزين وخاصة انه كان قدحدثت حرائق فى المخزونات بساحة السنترال المجاور وكذلك تم نزع مقاعد رخاميه من الحديقه المواجهه للمركز .. وحيث رتب رجل الأمن المسئول ( فى تقرير ) ان الأمر اندلع بتحريض ( ألصقه ) فى شخصين هما المرحوم الحاج عبد الهادى السعدنى ( صاحب مخبز مقابل مسجد سيدى يونس ) والمرحوم الحاج متولى عبد اللطيف ( رئيس جمعية نجارة الأثاث بميت غمر ) بصفتهما من مشاهير قسم ثالث بالمدينه وكان مطلوب القبض عليهما !!! .

وبما ان الأمر كان يتعارض مع الواقع وكذلك لأصرارنا على الأفراج فورا عن كل المحتجزين كشرط اساسى للتدخل وطلب انصراف الأهالى فلقد تم الأتفاق على ما يلى : .

** ان يحضر المطلوبان بأنفسهم دون القبض عليهم ثم صرفهم فورا دون أى اتهامات .

** الأفراج الفورى بالضمان الشخصى عن كل المحتجزين .

** اصدار الأمر بابعاد ضابط المباحث عن ميت غمر .

** انصراف الأهالى من التجمهر أمام مركز الشرطه .

ولقد تم كل ذلك حيث عهد الى وآخر يملك سياره ( خاصه ملاكى ) بالتوجه الى حيث يتواجد كل من المطلوبين واصطحابهما ( مسألة ثقه ) وتم ذلك ولم يتعرضا لأى مساءله .

**تم اخراج كل المحتجزين آمنين لبيوتهم .

** صدر الأمر الأدارى من مدير أمن الدقهليه بنقل الضابط .

** وافق الأهالى طائعين على الأنصراف من التجمعات .

بقيت الذكرى والهتاف ( ياسادات - شكندح مات )

وكان رأي شخص أخر من الأعضاء كالتالي:-

بص القصه دي مش صح قوى عم شكندح دا برجل وحده ورجل خشب وكان بيسرح بعربيه خشب بيبيع دوم وام الخلول وسعات ترمس وكان بيقف أمام مدرسة الشعب  وهوا فعلاً خدوه القسم وعزبوه إلى أن فارق الحياة وهو اصلن من كفر البربر والحمام اللي من ميت غمر يعرف الأماكن دي كويس وولاده كانو نجرين فجريو على المركز وكل الصنيعيه معاهم وكل حي الحمام وكفر البربرا والسوق وعملوا كور بنزين والمركز كله ولع وكسرو السنترال وعمر أفندي والنادي والظابط يسري هرب من ورا المركز ومكنوش يقدرو يقبدوا على أي حد في هذا اليوم لحد الساعة وحده كانت كل أهالي مدينة ميت غمر أمام المركز انا شايف المظر دا بعيني تاني يوم جت عربات الأمن المركزي وعربات مدرعه وأي حد في الشارع كانو بيخدو والاستاز حيرم المغراوي وتنين كمان اسمهم مش حاضر تدخلوا في الموضوع دا بقى الصلح ازاي لا أعلم

كانوا ساكنين وراء بنك مصر ( شارع الحمام )  ولحد دلوقتي العيلة لسة هناك وكان فعلا نجار وأيضا له ابن مات فى قسم زفتى من حوالى 3سنين

ش كندا دا كان اسمه الحقيقى وكانت ورسله أمام مسجد الغمرى وكان يعمل نجار  كتب بلدى وكان مدمن للمخدرات كأى شخص عادى لأن البلد المخدرات كانت مثل السجاير وكان يوجد مخبر اسمع عواد كان صديقه وكان يوجد ظابط مخلا اسمه يسرى وذات يوم كميات الحشيش قليله فى البلد وقد ارسل الظباط يسرى المخبر بتاعه اسمه عواد من أجل المخدرات وقد جاء إلى شندي لكى يحصل منه على اى كميه من الحشيش من أجل الظابط يسرى بدافع العشم ولكن شكندح لم يكن معه إلا لشخصه فقط وبالطبع رفض فذهب المخبر عواد إلى الظابط يسرى وقال له أن شكندح رفض إعطاءه الحشيش لكن الظابط يسرى استخرج إذن نيابة لكى يتم القبض على شكندح على أساس أنه تاجر والبقية تأتى

عن ثورة شكندح

سببها ان شكندح والذي كان من وش البلد كانت هناك مشكلة بينه وبين زوجته واخو زوجته كان يعمل مخبر بالمركز لذلك عندما توجهت زوجته بالشكوى إلى أخيها فقد أراد أن يؤدب زوج أخته "شكندح" فتم اقتياده إلى المركز والاعتداء عليه بالضرب المبرح ونتيجة الضرب توفي شكندح وطبعا أهالي وش البلد كانو يعرفون الحكاية بالكامل وتعاطف معهم بقية أهل ميت غمر لأنهم في وقتها ارادو تسوية الموضوع بتقرير الطب الشرعي الذي ادعى ان الوفاة طبيعية وذلك مارفضه أهل ميت غمر لذلك توجهوا إلى المركز بغرض القصاص لشكندح وقاموا بكسر السنترال واخذ بكرة كابلات كبيرة واشعلو فيها النار في مدخل المركز وعندما حضرت عربية المطافي قاموا بإلقاء الحجارة عليها مما اضطر قائدها إلى الفرار وقام الضابط يسري عبدالحميد بالقفز من الجهة الخلفية للمركز واخذ موتوسيكل من عند اليماني الذي كان يؤجر الموتوسيكلات في محل خلف المركز وتوجه إلى نقطة الصافورية لان الأهالي الغاضبين كانوا قد قطعو خطوط التليفونات الخاصة بالمركز وتم الاستعانة بقوات أمن مركزي من الزقازيق والمنصورة, وفي هذه الليلة لم يتم القبض على أحد وطبعا الأهالي كان كسرو السنترال وبعض واجهات المحلات في شارع سعد زغلول

وفي اليوم التالي كانوا بيقبضوا على اي حد بيمر من شارع البحر بعد العاشرة مساء

وقتها كان الضابط المشهور هو يسري عبد الحميد اللي كان ساكن في عمارة عكرش في نفس الشارع وبعد الحادثه دي بكام سنه حصلت حادثه القتل في نفس العماره واتهم ابنه  بقتل ابن ؟؟؟ ودخل السجن ..... بس اسمح لي احذف التعليق احسن يعمل مشاكل مع حد ....

وهذه كانت ثورة شكندح رواية عن من عاصرها من أهالي مدينة ميت غمر الكرام

مقتل ابن شكندح بقسم شرطة زفتي

وبعد التحقيق في ملابسات مقتل حمدي محمد محمود الكلاوي ـ الشهير بحمدي شكندح (61 سنة) ـ الذي ألقي القبض عليه بشكل عشوائي يوم 31-10-2013، واحتُجِز في مركز شرطة زفتى حيث لقي مصرعه بشكل غامض يوم 2-11-2013. 

كان المجني عليه، وهوصاحب ورشة خراطة بمدينة ميت غمر، وأب لـ 8 أولاد ومعروف عنه حسن السير والسلوك بحسب روايات جيرانه، قد ألقي القبض عليه حين اقتحمت قوة من الشرطة المقهى الذي تواجد فيه مصادفة. وفي أثناء مداهمة الشرطة للمقهى، فرّ الموجودون كلهم ماعدا المجنى عليه.  وحين طلب الضابط بطاقته، قام المجني عليه بإبرازها، فرأى الضابط مبلغًا ماليًّا كبيرًا في محفظته -3 آلاف جنيه - واتهمه بسرقة المبلغ، وقرر اصطحابه إلى مركز الشرطة.

ولم يعرف أهل المجني عليه مكان تواجده حتى عصر الجمعة 1/11/2013، وعندما علموا بأنه محتجز بمركز زفتى، توجهوا إلى هناك إلا إنهم لم يتمكنوا من لقائه، وأُعلموا فقط أنه سيتم عرضه على النيابة يوم السبت. وبعد أن عادوا إلى منزلهم  بميت غمر، فوجئوا بأن ضابط مباحث ميت غمر، طلب حضور أخو المجني عليه الذي تم اصطحابه إلى مركز شرطة زفتى، حيث أخبروه بوفاة أخيه، وطُلب منه التوجه إلى مستشفى طنطا لاستلامه، التي صرّحت بدفنه على أن يصدر تقرير الطبيب الشرعي بعد 40 يومًا.

أكد أهل المجني عليه ـ الذين رأوا جثمانه ـ وجود علامات "حبس دم" بالرقبة بشكل قوي جدًّا، وكدمة بالكتف وخدش بالكوع وضربات بالجانبين وخدش بالرقبة من الخلف، الأمر الذي يشير إلى شبهات تعرض المجني عليه للتعذيب داخل مركز الشرطة.