قش الأرز من سحابة سوداء إلى مليارات؟
قش الارز ثروة يجب الا تهمل
قش الارز هو بقايا نبات الارز بعد الحصاد وفصل الحبوب عنه . وتبلغ كمية قش الارز الناتجة سنويا بنحو 6مليون طن يوجد معظمها فى محافظات الدلتا ولا يستفيد المزارع منها الا بنحو 17% من جملة هذه المخلفات ويعتبر الباقى انتاج فاقد على الاقتصاد القومى بخلاف التلوث الحادث منه على البيئة . حيث ان مشكلة التلوث الناتجة عن المخلفات الزراعية تمثل 40%وقت ظهور السحابة السوداء مع انه يمكن الاستفادة منه بطريقة كبيرة جدا فى كثير من الصناعات .
مشاكل حرق قش الارز :-
1-يسبب حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الارز خلال شهرى سبتمبر واكتوبر من كل عام حدوث ازمة تلوث الهواء الحادة .
2-تزداد امراض الحساسية بنسبة 10الى15% والزيادة فى حساسية الصدر من 8الى 10% ويؤدى الدخان ايضا الى الحساسية فى الانسجة المخاطية المبطنة للعين ..ونتيجة للعوالق المصاحبة لدخان السحابة السوداء يتفاقم الخطر مما يؤدى الى حدوث التهاب العيون .. وتزداد المشكلة نتيجة ان الدخان الناتج عن احراق المواد العضوية وغير العضوية يحتوى على ما يقرب من 11مادة مسرطنة ..
3-يعتبر حرق قش الارز فى حد ذاته اهدار لقيمة الثروة الصناعية والغذائية من هذه الثروة الزراعية المتمثلة فى نحو 3ملايين طن من القش .
كيفية الاستفادة من قش الارز :-
يكمن استخدام قش الارز لحل المشكلة البيئية فى كثير من الصناعات التى يمكنها ان تعتمد على القش كمادة خام وكذلك دخوله فى تصنيع منتجات هامة مثل :
1-انتاج الخشب البلاستيكى .
2-انتاج الغاز .
3-انتاج السليكا جيل .
4-صناعة الورق والكربون .
5-انتاج السماد الصناعى .
6-صناعة انواع من القبعات والحبال .
وسوف نتحدث فى هذا المقال عن انتاج الخشب البلاستيكى كمنتج هام يمكن الحصول عليه باستخدام القش .
تعتمد هذه الصناعة على استخدام القش بعد اجراء المعالجات الميكانيكية والكيميائية عليه ثم خلطه مع بعض انواع البلاستيك لصناعة الخشب .
وترجع اهمية هذه الصناعة انها لا تقدم فقط منتجا جديدا ورائعا فحسب انما تساعد ايضا فى التخلص من نفايات كثيرة حولنا ( مثل قش الارز- حطب القطن- جريد النخل- …….وغيرهم) حيث تدخلها فى استخدامات افضل .
هذا ويعتمد نوع الخشب البلاستيكى على نوع البلاستيك المستخدم كمادة رابطة . ويحتل البولى ايثيلين المرتبة الاولى من حيث الاستخدام اذ يمثل 80% يليه البولى فينيل كلوريد الذى يمثل 10% ثم البولى بروبلين الذى يمثل 8%. ونظرا للمشاكل البيئية التى يسببها البولى فينيل كلوريد فقد بدأ الحد من استخدامه فى هذه الصناعة واستخدام البدائل الاخرى .
مميزات الخشب البلاستيكى:
-ذو مظهر ممتاز .
-مقاوم للمياة والرطوبة .
-مقاوم للحشرات والافات .
-يمكن تشكيله بطرق تشكيل البلاستيك المختلفة .
-يمكن معاملته كخامات البلاستيك ، حيث يمكن تلوينه واضافة كثير من المواد اليه مثل المثبتات الضوئية والحرارية وكذلك مواد اعاقة النيران حين يحتاج المنتج الذى يستخدم فيه هذا الخشب الى ذلك اى ان هذا الخشب يعامل معاملة البلاستيك .
يمكن تشكيله بنفس عمليات تشكيل الخشب الطبيعى .
-يتميز بثبات الابعاد .
-خفيف الوزن .
-رخيص الثمن .
وتعتبر هذه الصناعة جديدة فى مصر وما تزال تجرى عليها كثير من الابحاث حتى يتم استغلالها بطريقة صحيحة للتخلص من المخلفات الزراعية التى تلوث البيئة.
يختنق الريف سنويًا في مثل تلك الفترة من شهري سبتمبر وأكتوبر بسبب موسم جمع الأرز والذي يليه مباشرةً حرق القش، تلك العادة التي توارثها الفلاحون من أجدادهم للتخلص من بقايا القش غير المفيدة بالنسبة لهم ودون تكلفة أو عناء، أدت إلى تغير المناخ واختناق المواطنين إلى جانب إصابتهم بالكثير من الأمراض المختلفة التي تصل للسرطان، في غياب تطبيق الحلول المطروحة.
حيث يعتبر قش الرز ثروة قومية يجهل قيمتها الكثيرون وذلك لإمكانية إستخدامه في أشياء كثيرة حيث يستخدم في إنتاج البيوجاز والموبيليا والورق المقوى, كما يستخدم في صناعة الطوب بدلًا من الخرسانة.
من خلال الموقع الرسمي لمدينة ميت غمر نسعى جاهدين للبحث عن حلول مجدية لمنع حرق تلك المخلفات الزراعية، ومحاولة استخدامها والاستفادة منها:
في بداية الأمر، أكدت معامل وزارة الزراعة أن حرق قش الأرز كل عام هو المسئول عن زيادة نسبة التلوث بشكل كبير، فتشارك تلك العملية بنسبة 42% من تلوث الهواء، وهي نسبة كبيرة جدًا، وتؤدي إلى زيادة أمراض الحساسية وإصابة العين والإضرار بالأنسجة المخاطية المبطنة لها وقد تؤدي إلى التهابها بشكل كبير، كما تؤثر السحابة السوداء على ارتفاع التهاب الجيوب الأنفية والحنجرة، وتتسبب تلك الأدخنة التي نستنشقها فى إصابة المتعرضين لها بالسرطان لما تحتويه على ما يقرب من 11 مادة مسرطنة.
وهو ما أكده أيضًا الدكتور "سيد عبدالتواب" أستاذ كلية الزراعة بجامعة المنصورة، حيث قال إن الغازات المنبعثة عن عملية حرق قش الأرز وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى مزيد من التآكل في طبقة الأوزون، التي بدورها تؤدي لتغير المناخ بشكل عام.
ويرجع السبب إلى ضعف الإمكانيات المادية التي يمكن أن تساهم في مواجهة المشكلة إلى جانب قلة الإمكانيات العلمية التي تساعد على الاستفادة من القش، وطالب بضرورة توجيه رسالة إعلامية للمزارعين تهدف إلى تعظيم الاستفادة بالقش، إلى جانب مساعدة الحكومة على تنفيذ تحويل تلك العملية من أضرار لمكاسب.
ونذكر بعض استخدامات قش الأرز، والتي تتمثل في صناعة الورق المقوى وطوب البناء وصناعة الحبال كما يمكن استخدامها من قبل المزارعين ومربي المواشي في فرشه للماشية والخيول وعمل أرضيات لمزارع الدواجن، مع العلم أنه يمكن استخدام القش كتغذية للحيوانات بإضافة اليوريا والحقن بالأمونيا، وهو أفضل بديل للتبن.
كما يمكن استخدامه لإنتاج البيوجاز للحصول على السماد العضوي وإنتاج عيش الغراب كغذاء للإنسان، كما يستخدمه بعض التجار في تشوين البصل وحماية الخضراوات من السقيع بدلًا من البرادات، ولا ينحصر استخدامه على هذا القدر فيدخل في صناعة الأثاث والموبيليا وفي بناء المساكن، كما يستخدم في إنبات بذور الشعير كعلف أخضر وجاف، وغيرها من الاستخدامات الاقتصادية للقش.
كيف نحول قش الأرز
ويعتبر الدور الذي يبذله العلماء والباحثون في وضع الحلول لتلك المشكلة السنوية، بالإضافة إلي دور وسائل الإعلام في طرح القضية بشكل مستمر في الوقت الذي تتخاذل فيه الحكومة في دورها. مع العلم أن استخداماته كثيرة ومتعددة، وما تتم صناعته باستخدام القش يكون أقوى كثيرًا مما تتم صناعته بغيره من الخامات كالطوب مثلًا والذي يكون أقوى من الخرسانة، ويرى أن قش الأرز ثروة قومية توفر المليارات في حال تصنيعها. وأن هذه المشكلة بسيطة، حيث إنها لا تنتظر سوى التنسيق والتنفيذ، فيجب على الدولة إعطاء دخل للفلاح لتشجيعه على تجميع القش بدلًا من حرقه، مؤكدًا أن بروتوكول كل وزارة يجعلها بلا أي اختصاص فيجب أن يكون هناك جهاز معين اختصاصه تولي هذا الأمر، مع ضرورة وضع قرار فوري وجريء من رئيس الجمهورية.
وفي محاولة لوضع استفادة مثلي من قش الأرز قام فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث بتأسيس وحدة متكاملة لتدوير قش الأرز واستخراج لب ورق لتصنيع أعلاف وقوالب وقود ومنتجات أخري مثل مبيد يرقات الناموس.
ويقول الدكتور جلال نوار رئيس الفريق البحثي إن التكنولوجيا المستخدمة تعتمد علي تلبيب القش بطريقة كيميائية حيوية في وجود ضوء الشمس وبعض الكيماويات محلية الصنع حيث يتم استخدام لب الورق الناتج غير المبيض في دعم المنتج المحلي للورق المعاد تدويره بنسبة حتي20% و ذلك بدلا من اللب المستورد. ويتم كذلك استخدام اللب المبيض في دعم ورق الكتابة و الأوراق الصحية بنسبة تصل إلي30% مما يتيح فرص الاستثمار في مجال صناعة الورق والكرتون والصناعات التابعة مثل السليلوز البلوري. كما تصلح وحدات التلبيب لمصاص القصب ومخلفات الموز.
وطبقا للتجارب فإن اللب الناتج عن قش الأرز ذات موصفات جيدة وهناك طلبات لتصديره كما أن السوق المحلية يطلب الإنتاج بكميات وفيرة. وقد تم الاتفاق مع بعض المحافظين علي إنشاء وحدات لتدوير قش الأرز وتدريب الفنيين وتوفير لوازم الإنتاج وتسويق المنتجات وتقديم التكنولوجيا بنظام حق الانتفاع.
إضافة لذلك يمكن الاستفادة من المخلفات في صناعة المبيدات وإنتاج أول مبيد مصري لمكافحه البعوض. ومن الجدير بالذكر أن فرص إنتاج وتسويق هذا المبيد يمكن أن تمتد من السوق المحلية للأسواق الإقليمية خاصة في إفريقيا حيث أن المبيد قد تم دراسة تأثيره في مكافحة بعوضة أنوفلس المسببة لمرض الملاريا. ومن المعروف أن هذا المرض يصيب قرابة800 مليون نسمة في العالم ولذلك هناك فرصه كبيره لشركات صناعة المبيدات في استثمار هذا المبيد. وطبقا للتجارب الأولي فإن الوحدة يمكنها التعامل مع10 آلاف طن من قش الأزر وبالتالي يمكن تصنيع وتوفير مئات من هذه الوحدات العملية بالمحافظات المنتجة للأرز لتحويل المخلفات الزراعية إلي مصدر للدخل للفلاح خاصة أن مصر تنتج حوالي5 مليون طن سنويا من قش الأرز ويمكن الاستفادة من تلك المخلفات بدلا من حرقها من خلال إنتاج نصف مليون طن من لب الورق تقريبا ومثلهم من الأعلاف للحيوانات الكبيرة. ويضيف الدكتور نوار بأن صافي ربح تدوير طن قش الارز300جنيه عند المستوي الاول للتدوير وإنتاج لب ورق وعلف حيواني ووقود صلب. كما يرتفع الربح الي500 جنيه عند الانتقال لمستوي التصنيع الثاني وإنتاج لب الورق وبعض المواد الوسيطة ويتضاعف الربح في مستوي التصنيع الثالث حيث يمكن تحويل المخلفات إلي منتجات حيوية وفلاتر للمياه.
ولعل ما يدعو للتفاؤل كما يؤكد الدكتور نوار هو أن المعدات المستخدمة لإجراء هذه العمليات مصممة ومنتجة محليا بالكامل مما يدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وتتيح الوحدة الكبيرة100 وظيفه مباشرة دائمة و100 غير مباشرة. فضلا عن الفوائد البيئية والصحية والاجتماعية. وتصل تكلفة الوحدة8 ملايين جنيه. وقد تنخفض التكلفه الي6 ملايين جنيه عند تنفيذها في مصانع تصنيع الكمبوست من قش الارز.
مشروع تدوير قش الارز
مشروعنا النهارده عباره عن وحدة لتدوير قش الأرز وتحويله من مواد عديمة القيمة إلى مواد يستفاد بها وبنستخدم قش الارز بعد كبسه فى بالات فى اكتر من مجال وصناعه وبكده نكون حققنا اكتر من هدف اولا نقضى على ظاهره حرق قش الارز –واللى بتسبب بالسحابه السوادا- و كمان نستفاد منه فى اكتر من منتج يفيد البلد
3-أهداف المشروع:
القضاء على مشكلة السحابة السوداء والأضرار الأخرى الناتجة من حرق قش الأرز من خلال تدويره إلى مكونات يستفاد بها وتحويله إلى بالات يسهل نقلها واستخدامها في تغذية الحيوانات مباشرة أو معالجة هذه البالات وزيادة قيمتها الغذائية عن طريق الحقن الأمونيا أو استخدامها في عمل الكومبوست وتحويلها إلى أسمدة طبيعية مفيدة للتربة.
4- مميزات المشرع:
يدخل قش الارز فى اكثر من صناعه منها على سبيل المثال
يستخدم قش الأرز بكفاءة عالية في تغذية الجاموس وخاصة عجول البتلو حيث أنة يعادل تبن القمح من حيث القيمة الغذائية ومعادل النشا.
يمكن زيادة القيمة الغذائية لقش الأرز عن طريق الحقن بالأمونيا سواء بصورته الخام أو بعد كبسة في صورة بالات حيث يعمل على زيادة نسبة البروتين في القش إلى 3% تقريبا مع زيادة معدل الهضم.
يستخدم القش بإضافته إلى برسيم الحشة الأولى يحتوى البرسيم على نسبة مياه عالية وبالتالي يعمل على تفادى حالات الانتفاخ لدى الحيوانات.
يستخدم قش الأرز بكفاءة عالية في عمل كومبوست عالي الجودة ورخيص الثمن بديلا عن الأسمدة الكيماوية المرتفعة الثمن.
يمكن تقطيع قش الأرز بآلة الدراس ويستخدم كمادة مالئة جيدة لجميع الحيوانات أو يستخدم كفرشة قليلة التكلفة في مزارع الدواجن بديلا عن تبن القمح وأمن عن نشارة الخشب.
يستخدم قش الأرز في تغطية زراعات الطماطم في فصل الشتاء لحمايتها من الصقيع.
يستخدم قش الأرز في إنتاج الطاقة الحيوية بدلا من الحبوب حيث تم استخدام أكثر من 12 مليون طن قش أرز في إنتاج الغاز الحيوي باليابان.
يستخدم قش الأرز في إنتاج الغاز حيث يمكن استخدام كميات كبيرة تصل إلى ألاف الأطنان.
يستخدم قش الأرز في الزراعة وخاصة في الأراضي التي تعانى من مشاكل شديدة في الملوحة والقلوية.
يدخل قش الأرز في بعض الصناعات مثل صناعة الورق وصناعة الأخشاب كما يدخل في إنتاج عيش الغراب
5-دراسه السوق:
من خلال دراسة السوق وجد أن المساحة المنزرعة بالأرز عام 2009 تصل إلى 1,6 مليون فدان. تتركز معظم هذه المساحة في محافظات الدلتا و يصل إنتاج الفدان من قش الأرز 2.5 طن تقريبا وبالتالي تكون إجمالي الكمية المنتجة في حدود 4 مليون طن سنويا. وتعتمد فكرة عمل المشروع على أن يتم البداية بإستهداف نسبة 10% من إجمالي الكمية المنتجة وهى تمثل 400 ألف طن سنويا يتم زيادة هذه النسبة بمعدل 10% سنويا حتى تصل إلى 50 % من إجمالي الإنتاج خلال خمس سنوات من خلال مشروعات صغيرة.
6-قيمه القرض ومساحه المكان
عشان نبدا فى تنفيذ المشروع بتوفر عروض اسعار للالات زى:
(جرار زراعي 75 حصان - مكبس - مقطورة - آلة دراس) ومكان مناسب لتخزين الالات فيه.
وده بجانب الشروط العامه للاقتراض وهى:
- السن ميقلش عن 21سنه
- اجاده القراءه والكتابه.
- التفرغ التام للمشروع يعنى ميكونش مؤمن على حضرتك ولا شغال فى جهه حكوميه
- الموقف من الخدمه العسكريه يكون محدد.
COMMENTS