لقمة في بطن جائع أفضل من بناء جامع انتشرت في الفترة الأخيرة بناء المساجد المبالغ في بنائها، والتي يصرف علي تشيدها الملايين في بنائها و...
لقمة في بطن جائع أفضل من بناء جامع
انتشرت في الفترة الأخيرة بناء المساجد المبالغ في بنائها، والتي يصرف علي تشيدها الملايين في بنائها وإظهارها في ابهي حلة، كفاية ان المسجد يكون مريح من الداخل للمصليين وفيه تكييفات وسخان والارضية مرنة والسجاد مريح لكن مش شرط البهرجة من الخارج والمأذن العالية اوي دي والانوار الكتير، وقد نهي رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك
حيث انك اذا مرضت لا تجد مستشفي بها امكانيات ونظافة ولكن بنفس الوقت عند موتك يصلي عليك بأفخر المساجد ؟!!!!!!
أولا دعونا نتفق علي أساس أن أفضل الأعمال هي بناء المساجد والحديث اليوم مش عن بناء المساجد لاء طبعاً ولكن عن التفاخر والتباهي في بنائها, أي المشاريع الخيريّة هي الأكثر إقبالاً من قِبَل المتبرّعين؟ اسأل المؤسّسات الخيريّة سيجيبونك وبدون تردّد: بناء المساجد! ولا حاجة للوقوف كثيراً حتى نكتشف سرّ هذا الإقبال ، الذي وردت النصوص الشرعية بفضله والثواب عليه، ومنها قوله –صلى الله عليه وسلم-: (من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة) متفق عليه.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) رواه ابن ماجه (242) ، وحسّنه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجه " .
اخي الكريم نشكرك علي تبرعك وحبك للخير بارك الله لك في أهلك ومالك، ولكن دعني أوضح لك انه يوجد العديد من أبواب الخير ويوجد أولويات، تصدق علي الفقراء مش شرط اللي بيشحت في الشارع معظم الناس حاليا ظروفهم صعبة ومش باين عليهم شوف الأقارب اولا ثم الجيران ثم المعارف والأصدقاء، تبرع لمستشفي قريتك ومدينتك كلنا بتشتكي من مستشفي ميت غمر كمثال، طيب هل حد فكر يتبرع بشوية سرنجات بكيس قطن بمفارش للسراير او يظبط الحمامات حاجات بسيطة اهي. وكمان ممكن مجموعة تشترك في بناء عمارة ويسكنوها بسعر رمزي للشباب والناس المحتاجة، ناس تانية تعمل مكان دورات مجانية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل اوتدريبهم علي حرف يدوية "من اعطاني سمكة اطعمني ليلة ومن علمني الصيد اطعمتني كل يوم"، نشوف مكان نعمله قاعة أفراح بسعر رمزي للشباب نظرا لارتفاع أسعارها المبالغ فيها،
لقد جاء التحذير النبوي مبكّراً من هذه المظاهر السلبيّة في السنّة، والأحاديث في ذلك مشتهرة، ومن أصحّها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) رواه أحمد وأبو داود، وفي لفظٍ مقارب: (من أشراط الساعة: أن يتباهى الناس في المساجد) رواه النسائي وابن خزيمة.
ومن الوعيد الشديد الذي جاء في حقّ الزخارف ما جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (إذا زوّقتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم) رواه ابن أبي شيبة في المصنف ، والحديث موقوف وله حكم الرفع كما ذكر ذلك بعض أهل الحديث، والتزويق هو الزخرفة.
وتوافقت كلمات الصحابة رضي الله عنهم للنهي عن هذه المظاهر، فقد ذكر الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة، باب بنيان المساجد، قول أنس رضي الله عنه: "يتباهون، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً، فالتباهي بها: العناية بزخرفتها"، وقول ابن عباس رضي الله عنهما: "لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى"، وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: " ما ساء عمل قوم قط، إلا زخرفوا مساجدهم".
ولو تأمّلنا في النصوص والآثار الورادة في هذه المسألة وجدنا أن زخرفة المساجد هي في موضع النكير لاعتباراتٍ أربع:
الأول: دخول هذه الممارسات تحت دائرة الإسراف والتبذير الذي قد جاء النهي عنه شرعاً، ومعلومٌ أن الإسراف هو مجاوزةٌ للحدود الشرعية وإهدارٌ وتضييع للمال ، وقد جاء النهي عنه في قوله تعالى: { ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} (الأعراف:29)، وقوله تعالى: {ولا تبذر تبذيرا* إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا} (الاسراء: 26،27).
الثاني: قيام البعض بتحلية المساجد وزخرفتها تشبّهاً باليهود والنصارى الذين يُبالغون في هذا الجانب، فترى كثيراً من الكنائس والأديرة قد امتلأت بالزخارف المتنوّعة والنقوش المختلفة والبلاط الملّون على نحوٍ مبالغٍ فيه، فيسيرُ هؤلاء المزخرفين على خطى أهل الكتاب مخالفين بذلك دلائل الوحيين في النهي عن اتباعِ سننهم والسير على نهجهم.
الثالث: الإلهاء عن ذكر الله تعالى، ومقاصد الشرع تدلّ على الاهتمام بعزل الأمور الملهيةِ عن الخشوع والشاغلة عن إحضار القلب أثناء ممارسة العبادة، ولا أدلّ على ذلك مما جاء في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها عندما صلّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكساء مخطّط، فأبدله بكساءٍ آخر قائلاً: ( إنها ألهتني آنفا عن صلاتي) وفي لفظٍ آخر: (كنت أنظر إلى علمها، وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني)، فإذا كان هذا حال الكساء المربّع، فكيف إذا كانت البيئة المحيطة بالمصلّي مرصّعة بأنواع الزخارف والتحف؟
الرابع: تحوّل نيّة المزخرف للمساجد إلى المماراة والتباهي، والتفاخر بين الناس ولو لم يكن في المسألة إلا هذا الاعتبار لكفى بذلك مفسدة، والواقع يشهد أن النوايا في هذه الممارسات لابد أن يشوبها شائبة الرياء والسمعة، والمباهاة والتفاخر، على نحو ما حذّر منه النبي –صلى الله عليه وسلم-.
يقول الإمام البغوي: "المباهاة هي المفاخرة ، والمعنى : أنهم يزخرفون المساجد ، ويزينونها ، ثم يقعدون فيها ، ويتمارون ، ويتباهون ، ولا يشتغلون بالذِّكْر ، وقراءة القرآن ، والصلاة".
وإنما عمارة المسجد الحقيقيّة –كما يذكر العلماء- تكون بإقامة الصلاة فيها، وأداء الاعتكاف، وممارسة التعليم، وإقامة المحاضرات والندوات، والتفرّغ بذكر الله والدعوة إليه، وإقامة الشعائر المختلفة، وليست المسألة مجرّد بناءٍ –على أهميّته- وتلوين، وتطعيمٍ بنفائس الحجارة ورسم الخطوط ونحوها.
ولنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسوةٌ حسنة، لننظر كيف كان حال أوّل مسجد بُني في الإسلام؟ سنجد في الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن المسجد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنياً باللبن، وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، ولمّا أراده والده عمر رضي الله عنه إعادة بناء المسجد وترميمه، أوصى البُناةً بقوله: وقال: "أكن الناس من المطر، وإياك أن تحمّر أو تصفّر فتفتن الناس"، فكان القصد إيجاد المساجد التي تحمي الناس من المطر وإيجاد دار العبادة دون أن يكون التزويق والتفخيم مقصوداً.
ومع مرور الأيام وانحراف الناس عن جادة الشريعة، بدأت مظاهر الاهتمام بهذه المسألة على نحوٍ يُخرج المسجد من الإطار العبادي إلى الإطار العمراني، فبعد البساطة التي رأيناها في المسجد النبوي، صرف الناس اهتمامهم في بناء المآذن والقباب، والقناطر والسدود، وإضافة الأباريق والثريات، والقواعد والشمعدانات، فضلاً عن المنابر والكراسيّ وحوامل المصاحف، ودخل في البناء استخدام الجص والرخام بمختلف أنواعه، والشرائط المزخرفة بالفسيفساء، أو المرمر المزخرف.
وقد ذهب المسلمون أبعد من ذلك، فنشأ علم الفنّ الزخرفي الإسلامي والمسمّى: ARABESQUE وعلم التوريق ATAURIQUE والذي يُعنى بتكوين الوحدات الخزفيّة بأشكال من الورق والزهور، وامتلأت مساجد المسلمين بالكتابات والخطوط المتنوّعة التي تبطّن المحاريب والأسقف، وغيرها من الأمور التي يضيق الوقت عن ذكرها.
وبعد هذه النظرة المتأنّية وبيان جذور المشكلة ومظاهرها، لابد من بيان أن بناء المساجد خير لا ينبغي التهوين منه، لكن الهدف هنا هو ترسيخ فكرة التوازن وتحقيق الاعتدال المطلوب بحيث لا نتجاوز حدود المعقول، مع لفت النظر إلى صرف المبالغ التي تُهدر في هذه "القشور" إلى ما هو أجدى وأنفع، من كفالة يتيم، وإغاثة ملهوف، ومساندة ضعيف، ودعوة غير المسلمين، وتأليف قلب، فهل تجد هذه الكلمات آذاناً صاغية، ذلك ما نرجوه ونأمّله.
ومن الوعيد الشديد الذي جاء في حقّ الزخارف ما جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (إذا زوّقتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم) رواه ابن أبي شيبة في المصنف ، والحديث موقوف وله حكم الرفع كما ذكر ذلك بعض أهل الحديث، والتزويق هو الزخرفة.
وتوافقت كلمات الصحابة رضي الله عنهم للنهي عن هذه المظاهر، فقد ذكر الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الصلاة، باب بنيان المساجد، قول أنس رضي الله عنه: "يتباهون، ثم لا يعمرونها إلا قليلاً، فالتباهي بها: العناية بزخرفتها"، وقول ابن عباس رضي الله عنهما: "لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى"، وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: " ما ساء عمل قوم قط، إلا زخرفوا مساجدهم".
ولو تأمّلنا في النصوص والآثار الورادة في هذه المسألة وجدنا أن زخرفة المساجد هي في موضع النكير لاعتباراتٍ أربع:
الأول: دخول هذه الممارسات تحت دائرة الإسراف والتبذير الذي قد جاء النهي عنه شرعاً، ومعلومٌ أن الإسراف هو مجاوزةٌ للحدود الشرعية وإهدارٌ وتضييع للمال ، وقد جاء النهي عنه في قوله تعالى: { ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} (الأعراف:29)، وقوله تعالى: {ولا تبذر تبذيرا* إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا} (الاسراء: 26،27).
الثاني: قيام البعض بتحلية المساجد وزخرفتها تشبّهاً باليهود والنصارى الذين يُبالغون في هذا الجانب، فترى كثيراً من الكنائس والأديرة قد امتلأت بالزخارف المتنوّعة والنقوش المختلفة والبلاط الملّون على نحوٍ مبالغٍ فيه، فيسيرُ هؤلاء المزخرفين على خطى أهل الكتاب مخالفين بذلك دلائل الوحيين في النهي عن اتباعِ سننهم والسير على نهجهم.
الثالث: الإلهاء عن ذكر الله تعالى، ومقاصد الشرع تدلّ على الاهتمام بعزل الأمور الملهيةِ عن الخشوع والشاغلة عن إحضار القلب أثناء ممارسة العبادة، ولا أدلّ على ذلك مما جاء في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها عندما صلّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكساء مخطّط، فأبدله بكساءٍ آخر قائلاً: ( إنها ألهتني آنفا عن صلاتي) وفي لفظٍ آخر: (كنت أنظر إلى علمها، وأنا في الصلاة فأخاف أن تفتنني)، فإذا كان هذا حال الكساء المربّع، فكيف إذا كانت البيئة المحيطة بالمصلّي مرصّعة بأنواع الزخارف والتحف؟
الرابع: تحوّل نيّة المزخرف للمساجد إلى المماراة والتباهي، والتفاخر بين الناس ولو لم يكن في المسألة إلا هذا الاعتبار لكفى بذلك مفسدة، والواقع يشهد أن النوايا في هذه الممارسات لابد أن يشوبها شائبة الرياء والسمعة، والمباهاة والتفاخر، على نحو ما حذّر منه النبي –صلى الله عليه وسلم-.
يقول الإمام البغوي: "المباهاة هي المفاخرة ، والمعنى : أنهم يزخرفون المساجد ، ويزينونها ، ثم يقعدون فيها ، ويتمارون ، ويتباهون ، ولا يشتغلون بالذِّكْر ، وقراءة القرآن ، والصلاة".
وإنما عمارة المسجد الحقيقيّة –كما يذكر العلماء- تكون بإقامة الصلاة فيها، وأداء الاعتكاف، وممارسة التعليم، وإقامة المحاضرات والندوات، والتفرّغ بذكر الله والدعوة إليه، وإقامة الشعائر المختلفة، وليست المسألة مجرّد بناءٍ –على أهميّته- وتلوين، وتطعيمٍ بنفائس الحجارة ورسم الخطوط ونحوها.
ولنا في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسوةٌ حسنة، لننظر كيف كان حال أوّل مسجد بُني في الإسلام؟ سنجد في الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن المسجد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنياً باللبن، وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، ولمّا أراده والده عمر رضي الله عنه إعادة بناء المسجد وترميمه، أوصى البُناةً بقوله: وقال: "أكن الناس من المطر، وإياك أن تحمّر أو تصفّر فتفتن الناس"، فكان القصد إيجاد المساجد التي تحمي الناس من المطر وإيجاد دار العبادة دون أن يكون التزويق والتفخيم مقصوداً.
ومع مرور الأيام وانحراف الناس عن جادة الشريعة، بدأت مظاهر الاهتمام بهذه المسألة على نحوٍ يُخرج المسجد من الإطار العبادي إلى الإطار العمراني، فبعد البساطة التي رأيناها في المسجد النبوي، صرف الناس اهتمامهم في بناء المآذن والقباب، والقناطر والسدود، وإضافة الأباريق والثريات، والقواعد والشمعدانات، فضلاً عن المنابر والكراسيّ وحوامل المصاحف، ودخل في البناء استخدام الجص والرخام بمختلف أنواعه، والشرائط المزخرفة بالفسيفساء، أو المرمر المزخرف.
وقد ذهب المسلمون أبعد من ذلك، فنشأ علم الفنّ الزخرفي الإسلامي والمسمّى: ARABESQUE وعلم التوريق ATAURIQUE والذي يُعنى بتكوين الوحدات الخزفيّة بأشكال من الورق والزهور، وامتلأت مساجد المسلمين بالكتابات والخطوط المتنوّعة التي تبطّن المحاريب والأسقف، وغيرها من الأمور التي يضيق الوقت عن ذكرها.
وبعد هذه النظرة المتأنّية وبيان جذور المشكلة ومظاهرها، لابد من بيان أن بناء المساجد خير لا ينبغي التهوين منه، لكن الهدف هنا هو ترسيخ فكرة التوازن وتحقيق الاعتدال المطلوب بحيث لا نتجاوز حدود المعقول، مع لفت النظر إلى صرف المبالغ التي تُهدر في هذه "القشور" إلى ما هو أجدى وأنفع، من كفالة يتيم، وإغاثة ملهوف، ومساندة ضعيف، ودعوة غير المسلمين، وتأليف قلب، فهل تجد هذه الكلمات آذاناً صاغية، ذلك ما نرجوه ونأمّله.
رأي شخصي لمن يأخذ به، غير ذلك لا تعتريه انتباهك, وعلي فكرة مقولة "لقمة في فم جائع ، خير من بناء ألف جامع" ليست بحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم
ومن المساجد اللي بنتكلم عليها:-
- مسجد الوازنية بكوم النور
- مسجد بجوار معدية وحديقة الطفل
- مسجد الروضة أمام الشونة
COMMENTS